اعرف جيدا أن هذه العبارة قد تكون نشازا في الدعم والمساندة و(الرؤساء ماينشرط اعليهم كاع)، بل وما أتيت به يعد منكرا من القول عند بعض المنهكين المرهقين من شدة كتمان ماهم بحاجة للتعبير عنه علنا، خوفا أو طمعا مما جعلهم أكثر حذرا وطاعة عمياء، لكنهم يهمسون به سرا، يمارسون بذلك التقية على أصولها حيث يعلنون مالا يبطنون.
وبما ان الوفاء لايقاس بما يقام به من مبادرات في القاعات والملاعب و قصور المؤتمرات، أو على صفحات التواصل الاجتماعي، فإنني أعلن دعمي ومساندتي وترشيحي لفخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وبكل ما املك من وسائل لكن بشرط أن تعتمد المأمورية الثانية على الطاقات الشباببة كما تعهد بذلك في رسالة الترشح، وأن يضرب بيد من حديد كل مفاصل الفساد وتفاصيله، وأن لاتأخذه رأفة او رحمة بمن يتلاعبون بمقدرات البلاد، وأن يحذر تحالف (الاخواماسونية) وساسة ماقبل ميلاد الدولة الديمقراطية جلهم، ورجال أعمال شبعوا بعد جوع فإن الخير فيهم دخيل، وسيحاولون بما أوتوا من قوة التأثير سلبا عليك.
وأن تحرص على تطبيق خطابي " وادان " و " جول " الراميين الى توطيد أواصر اللحمة الوطنية وإعادة هيكلة ذراعكم السياسي لتنصف المناضلين المخلصين ، إضافة إلى الماكينة الاعلامية كي تسوق وتروج انجازاتكم ليصل صيتها إلى المواطن الذي أنشأت من أجله، بل وتدافع عن سياساتكم إذا تطلب الأمر أو سولت نفس أحد مناوئيكم تشويه صورة نظامكم.
نعم أنا داعم لكم ولدي ثقة تامة في شخصكم الموقر ونزاهة تفكيركم ونظافة يدكم وحبكم للضعفاء والمقصيين والمهمشين، لكن بعض معاونيكم عاجزين عن فهم أسلوبكم وطموح فخامتكم لذا فإنهم يتصرفون عكس إرادتكم، فاحذروهم سيدي الرئيس.
*الشيخ سيد محمد محمد المهدي بوجرانه*