هناك خطاب معاد لموريتانيا في الجوار لكنه فاتورة طبيعية لعدم انخراط بلادنا في الفوضى الأمنية وسيطرة أجهزتها المعنية على الاستقرار .
والمعادلة الصعبة هي التي انتهجت وتنتهج الدولة الموريتانية فيما يتعلق بالجوار المتوتر أمنيا وسياسيا .
قتل البريطانيون والفرنسيون و الأمريكيون وغيرهم في مالي ، لكن التدخل المباشر يقتضي تحالفات وتنسيقات مع الدولة المالية نفسها .
والانقلابيون في مالي يرفضون التنسيق الأمني والعسكري مع كل الأطراف .
ولا أحد يستطيع شن حرب على دولة مجاورة بجريرة دخول مواطنيه في مناطق ملتهبة وغير خاضعة لأي نظام .
على مواطنينا أن يحافظوا على ارواحهم بالعزوف عن أتشطتهم المعهودة في المناطق المالية المتوترة .
محمد افو