كتبت عضو المجلس الأعلى للشباب السالكه المهدي أمبارك على حسابها على الفيس ما اسمته بالوضع الملح لتغيير واقع مركز هامد الإداري وتحويله إلى مقاطعة انصافا له
نص التدوينة:
#مركز_هامد_الإداري... #قلب_كنكوصه_النابض، #ووجهها_المنسي
منذ مطالع الاستقلال، وتحديدًا في ستينيات القرن الماضي، وُلد مركز هامد الإداري ليضمّ اليوم أكثر من مائة قرية وتجمّع سكني، تتوزّع بين بلديتي هامد وتناها، الواقعتين على الحد الجنوبي الشرقي لبلادنا، المتاخم للجارة الشقيقة مالي. وبرغم هذا الامتداد الجغرافي الواسع، والثقل الديمغرافي الكبير، لم يحظَ المركز عبر العقود ،بما يليق بمكانته من رعاية أو حضور إداري وتنموي يُترجم واقعه ويستجيب لطموحات ساكنته.
إنه لمن المدهش، بل المؤسف، أن يظل مركز يشكّل ما يقارب 50% من سكان مقاطعة كنكوصه رهين التهميش، غائبًا عن خارطة التنمية، محرومًا من أبسط مقومات الإدارة العادلة، والخدمات الأساسية التي تشكّل عصب الحياة الكريمة.
ولذلك، فإن مطلب رفع مستوى مركز هامد الإداري إلى مقاطعة كاملة الصلاحيات لم يعد مجرد أمنية، بل هو استحقاق تنموي وأولوية وطنية، تمليها مبادئ العدالة الإدارية والإنصاف الإقليمي، وتفرضها الحاجة الملحّة إلى تقريب الإدارة من المواطن وتحقيق التوازن في التنمية.
وترتبط هذه الترقية الهيكلية بضرورة استحداث بلديتين إضافيتين تُراعى فيهما الاعتبارات الجغرافية والاقتصادية والاجتماعية:
* البلدية الأولى، في الجزء الشرقي الحدودي من البلدية الحالية، وهو شريط استراتيجي يلاصق الشقيقة مالي، مما يمنحه أهمية اقتصادية واعدة في مجال التبادل التجاري وتنشيط الحركة الاقتصادية عبر الحدود، إذا ما تم استغلال موقعه وتأمينه إداريًا وتنمويًا.
* البلدية الثانية، في شريط لمسيله جنوب البلدية الحالية، وهي منطقة زراعية بامتياز، تختزن إمكانات تنموية كبيرة، تؤهلها لتكون قطبًا إنتاجيًا، ورافعة حقيقية لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز الأمن الغذائي في المنطقة.
كلنا أمل في التوجه الاجتماعي الإنساني لفخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وحرصه الصادق على إنصاف الفئات الهشة، ورفع الغبن عن المناطق المنسية.
فما نشهده اليوم من تعزيز للعدالة الاجتماعية والإدارية يُعدّ فرصة تاريخية لإعادة الاعتبار لهذا الكيان الصامد، وربطه بركب التنمية المستدامة، والحكامة الرشيدة، والمشاركة السياسية العادلة.
@Highlight
#لقد_آن_الأوان_لإنصاف_مركز_هامد_الإداري
#العدالة_الإدارية
#ترقية_مركز_هامد
#الفئات_الهشة
#كنكوصه


