لعصابه : استياء واسع من الاتحادية الوطنية للمنمين، وهل ماحدث استخفاف بالرأي العام

بعد اختتامها للأيام التفكيرية للاكتفاء الذاتي من التغذية الحيوانية التي اشرف عليها وزير التنمية الحيوانية بكرو والتي اختتمت على يومين بدلا من ثلاثة أيام تصاعدت وتيرة الانتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي بالولاية وبين المنمين والمشاركين في الأيام التفكيرية المختزلة كما اصبح يطلق عليها محليا .

مصدر هذه الانتقادات والاستياء تركز وفق بعض المراقبين على عدم الالتزام بالضيافة ماعدى اليوم الأول خصوصا الدور التي تم التعامل معها لضيافة الحضور إذ لم يمنحوا إلا ضيافة اليوم الأول وأنه لم يعد عليهم ضيافة أحد على حساب الجهة المنظمة وفق من تحدثوا بخصوص هذا الحدث الذي تقول بعض المصادر أنه رصدت له عشرات الملايين دون أن ينعكس ذلك على واقع المشاركين الذين ظنوا أنه سيكون نموذجا وهو ما لم يحصل حيث تم اختزاله في يومين اخذ منهم الافتتاح يوما كاملا وفي اليوم الثاني اي الاختتام بدأت الوفود تغادر مدينة كرو ليجد المشاركون أنفسهم أمام كذبة كبرى لم يعتقدوا أن أياما تفكيرية هي الأولى من نوعها تتحول إلى حالة من الارتجالية والارتباك وغياب انعكاسها بشكل كامل لا على المدينة المستضيفة ولا على المشاركين ولا على التنمية الحيوانية ناهيك عن انعكاس عنوانها الأبرز " الاكتفاء الذاتي من التغذية الحيوانية. 

فلماذا كل هذا الفشل الذريع في ظل توجه الدولة بالدعم والتشجيع للقطاع التنموي وخاصة الثروة الحيوانية ام ان الاتحاديات اصبحت عبئا على الدولة والمجتمع بدلا من أن تكون اطارا تنظيميا جادا ؟ 

فمن يتحمل مسؤولية هذه الارتجالية ؟ ولماذا الاستخفاف بالرأي العام الجهوي والمحلي بكرو ؟