حشود حلف الوفاء رسالة سياسية قوية ومساهمة بارزة في نجاح زيارة رئيس الجمهورية ( صور )

انتهت زيارة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني لمدينة كيفه أمس لكن مدينة كيفه شهدت قبلها حراكا تحضيريا كبيرا لإبراز الثقل السياسي لكل طرف ذا علاقة بالمشهد المحلي لكن " كينغ السياسة في كيفه " كما يلقبه البعض النائب لمرابط ولد الطالب ألمين وقادة  حلف الوفاء بولاية لعصابه استطاعوا أن ينجحوا في لفت الانتباه إليهم من قبل حضورا وحشدا وخطابات ...

فقد نجحوا في ان يعودوا إلى الواجهة من جديد كما فعلوا في آخر استحقاقات وذلك من خلال مهرجان شعبي في باحة ومحيط والأزقة المجاورة لمنزل النائب ولد الطالب المين بأتويميرت يوما واحدا قبيل وصول رئيس الجمهورية للمدينة حيث وصف المراقبون هذا الحشد التحضيري بأنه من بين الأكثر في تاريخ المدينة. 

هذا الحشد الجماهيري التمهيدي حافظ عليه حلف الوفاء في استقبالات الرئيس حيث ظهر بكامل تشكيلاته وتنظيماته ومنتسبيه وهو يصطف حيث خصص له ذلك أثناء مقدم الرئيس وهو ما أثار انتباه الصحفيين والمصابين وحتى السياسين حيث علق أحدهم " أن حلف الوفاء يثبت يوما بعد يوم  أنه  قوة سياسية محلية يصعب نزالها في الضبط والتنسيق والحشد .." قبل أن يضيف له معلق آخر أن " هذا الحلف"لم يعد يمكن تجاهله في تصنيفات كبار المشهد السياسي المحلي " .

مراقبون لهذه الزيارة اعتبروا جهود هذا الحلف ورئيسه النائب لمرابط ولد الطالب ألمين في انجاح الزيارة من حيث الحشد والاستقبالات لم تختصر فقط على ابراز قوته السياسية بل أعطاها طعما سياسيا آخر حيث استقبل  شخصيات سياسية وطنية أخرى مساهمة منه في الدفع بمزيد من الدعم والمساندة لترشح رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني على المستوى الوطني حيث كانت منصة حلف الوفاء بولاية لعصابه في مهرجانه سابق الذكر عروضا مفصلة لانجازات المأمورية الأولى وضرورة مواصلة هذا المشروع السياسي الوطني وفق خطابات هزت المدينة وأعادتها بحسب مراقبين إلى صورتها السياسية الناصعة كواحدة من مدن البلاد التي تتنفس السياسة ممارسة وسلوكا وخطابة .

معظم المراقبين اعتبر أن جهود حلف الوفاء في هذه الزيارة كانت منقذا فعليا   إلى جانب جهود أخرى   _ من فشل الزيارة ، فهل سيجد " كينغ السياسين "  ولد الطالب ألمين مكانة تليق بجهوده  لدى النظام الذي ظل أحد رجالاته الأوفياء بلعصابه ؟  وهل سيلعب حلف الوفاء دورا سياسيا محوريا في نظام ولد الغزواني مستقبلا انصافا له أم لا ؟