تداولت بعض وسائل الإعلام المحلية بمدينة كيفه صورا لعدة طرق معبدة وقد كتبت وسطها تسميات بلديات ريفية مع تحديد اتجاهات كل بلدية خلال الاستقبالات المنتظر تنظيمها لاستقبال رئيس الجمهورية السيد، محمد ولد الشيخ الغزواني في 11 مايو الجاري .
وجود تسميات بلديات بحروف الضاد وسط الطرق المعبدة بمدينة كيفه أثار جدلا واسعا بين السكان حيث استغربوا القيام بهذه الخطوة التي ستؤدي بلاشك وفق توقعاتهم إلى مرور عجلات السيارات وأرجل المستقبلين من فوقها وهو ما يعني استهتارا بلغة الضاد وفق مراقبون .
فيا ترى من يقف وراء هذه الفكرة ؟ ولماذا اللغة العربية بالذات ؟ ومن يتحمل تداعيات هذا الإجراء خصوصا مواصلته رغم استنكار المواطنين له قبيل أيام من وصول رئيس الجمهورية لعاصمة الولاية ؟
وهل القيام بهذا الإجراءا احراجا مقصودا لرئيس الجمهورية الذي من المعروف أنه من الغيورين على اللغة العربية ودعاة احترام دستور البلاد ؟
ولماذا كتابة اللغة العربية بدلا من اللغات الأخرى، وهل سيبقى هذا المشهد بحالته وسط استنكار السكان أنه سيتم العدول عنه ومحوه او كتابته بلغة أخرى ؟!!
وأين السلطات الإدارية من هذا السلوك المدينة كما يقول بعض السكان للغة العربية