طالب عشرات المزارعين من القرى وسكان منطقة أودي الغربان التابع لمركز لعويسي الإداري لمقاطعة باركيول بولاية لعصابه من الجهات العليا في البلد التدخل العاجل لإنهاء معاناتهم مع العزلة الشاقة التي يعيشونها كل موسم خريف .
وقال المزارعون في وقفة نظموها بأودي الغربان منذ أيام وتوصلت وكالة لعصابه الإخبارية لفيديوهات منها إن هذا الواد جعلهم يعيشون عزلة تامة منذ عقود من الزمن وأنهم يطالبون من رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ومن الحكومة ومن السلطات الإدارية بالولاية النظر في معاناتهم التي باتت تقطع اواصرهم من ولايتهم مع نزول أول مطر في فصل الخريف ماجعلهم يعتمدون في حياتهم اليومية على مقاطعة أمبود بولاية كوركول .
وفي تعليق له على الموضوع بحوار لعصابه قال نائب مقاطعة باركيول السيد، ول موس ولد الدده إن هذا الواد يعد وادا كبيرا جعل المنطقة تعيش عزلة تامة " مضيفا " أنه كمنتخب برلماني سبق وأن قام بعدة محاولات لتحقيق هذا المطلب _ أي جسر بهذا الواد _ كما أن الوزارة المعنية سبق وأن قامت بدراسة إنشاء جسر بهذا الواد وأرسلت لجنة مرتين أو أكثر وأنه يعتقد أن تكاليف الجسر بهذا الواد 150 مليون أوقية قديمة لكنه لم يتقدم موضوعه حتى الآن .
وأضاف النائب ولد موسى ولد الدده أنه يتأسف أن هذا الجسر الذي بات ضرورة لم يتحقق فيه اي شي وأنه يرجو أن برنامج فك العزلة الذي تعمل عليه الوزارة أن يشمل أودي الغربان .
طريق فك العزلة عن بلدية لعويسي ربط أمبود بكيفه عن طريق توكبره ويمكن ربطها بسوفه وتارنكه ومن بعد ذلك أمبود كوركول وكيدي ماغا ولعصابه .
هذا ويشار إلى أن إنشاء جسر بواد " أودي الغربان " سيفك العزلة عن مركز لعويسي الإداري عن طريق أشليخه ، و الناموس ، وانويميس ، وازكحه ، وأجرك ، وكوراصا ، واتويديمه ، و كذلك عن طريق قرية كالوله التي سترتبط ببلدية لكران بعد اكتمال طريق فك العزلة عنها _ بعد تدخل مفوضية الأمن الغذائي _ وطبعا لكران _ كيفه .
كما يشار إلى أن بناء جسر في " أودي الغربان " سيفك العملة أيضا بين ولايات لعصابه وكوركول وكيدي ماغا بشكل تلقائي .
