لم أتفاجأ بالقرار الصائب الذي اتخذه حزب التكتل بدعم المرشح فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني؛لمعرفتي الشخصية بمستوي حرص الزعيم احمد ولد داداه علي المصلحة العامة لموريتانيا،وهذا القرار احدى تلك التجليات،فلم يكن لدوافع ذاتية،ولا من أجل مصالح حزبية ضيقة،وإنما جاء استشرافا لحقيقة أن البلاد تمر بمرحلة دقيقة من تاريخها،وفي قلب اقليم تتلاقفه أمواج عارمة من القلاقل،وعدم الاستقرار مما يتطلب حكمة،ورشاد ورزانة قائد مثل الأخ محمد ولد الشيخ الغزواني للعبور بالبلاد من هذه العواصف الهوجاء إلى بر الأمان ؛وهكذا برهن التكتل على أن الحكمة والمسؤولية سمات لازمت مسار قيادته طيلة تاريخ نضاله المشرف.إنني اذ أثمن عاليا هذا القرار لأدعو بقية القيادات التاريخية النزيهة التي يشهد لها تاريخها النضالي بالحكمة والوطنية أمثال الأخ مسعود ولد بلخير أن يحذو حذو هذا القرار،كما أثمن أيضا قرارات الدعم التي جاءت تترى، ومتناسقة مع هذا القرار من شخصيات وازنة من أمثال فضيلة الشيخ محمد الحسن ولد الددو،محمد ولد بو عماتى، و المصطفى الإمام الشافعي،ومحمدغلام الحاج الشيخ،وجميل منصور،ولايفوتني في هذا السياق ان أتوجه لجالياتنا في الخارج للقيام بهبة وطنية تعكس حرصها،ومتابعتها لمصالح بلادهم من خلال دعمهم لفخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوان.
حفظ الله موريتانيا من كل سوء ومكروه.
الخليل ولد الطيب نائب رئيس حزب الإنصاف
الرباط المملكة المغربية 3 مايو 2024.
