لماذا يستحق محمد ولد الشيخ الغزواني الترشح لمأمورية ثانية ؟

في بداية هذه السانحة يسعدني أن أتوجه بالشكر الجزيل والعرفان بالجميل لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني على ترشحه لمأمورية ثانية، حرصا منه على مواصلة مسيرة  البناء التي بدأها  منذ توليه مقاليد السلطة في البلد.
كما أود  لفت انتباه الجميع إلى نقاط أحسبها كافية وحدها للتأكيد على حاجة البلد ومصلحة المواطن في هذا الترشح, إن المتتبع لإنجازات فخامة رئيس الجمهورية خلال المأمورية الأولى يدرك دون كبير عناء تعدد وتنوع، وحجم مابذله من جهود جبارة من أجل رفع التحديات والنهوض بموريتانيا رغم الأوضاع الدولية والإقليمية غير المواتية والتي تعتبر المحافظة فيها على مجرد الخروج الآمن من الانعكاسات السلبية لكل تلك الأزمات التي شهدها العالم مكسبا يستحق الإشادة والتثمين، وفي مايلي بعض النماذج نوردها مثالا لا حصرا:

:
    •     التهدئة السياسية وبناء الثقة، وأخلقة العمل السياسي، وبناء دولة المؤسسات والمواطنة ، واستعادة القيم الجمهورية,
    •    التفاعل الإيجابي مع مشاغل واهتمامات المواطنين  •    
    •    التأمين الصحي لآلاف الاسر والمواطنين المتعففين.
    •    توفير الأمن الغذائي ما حقق الاكتفاء الذاتي في بعض المواد الغذائية  الأرز مثلا.
    •    الحماية الاجتماعية 
    •    بناء اقتصاد قوي.
    •    بناء مئات المدارس وشق الطرق.
    •    الرفع من مستوي قطاع الشؤون الإسلامية  من خلال جعل وزارة القطاع وزارة سيادية.
       •    أنشاء هيئة الزكاة 
    •    إنشاء دار للمصحف الكريم
    •    تنظيم جوائز  لحفظ وفهم المتون المحورية
    •    اكتتاب مئات الأئمة والمؤذنين وشيوخ المحاظر
    •    إنشاء المحظرة الشنقيطية الكبرى بأكجوجت.
    •     إعادة الاعتبار للمدرسة الجمهورية وإيلائها  عناية كبيرة.
    •    مضاعفة المعاشات وصرفها شهريا للمتقاعدين,
    •     التدخلات الاجتماعية لمختلف القطاعات المعنية.
    •    بناء مساكن جماعية في جميع الولايات.
      •    الاعتزاز بالتراث وتثمينه..
    •    منح الصلاحيات لجميع موظفي الدولة
       ـــــ    علئ المستوى الدبلوماسي.
    •    الإجماع الحاصل على الرئيس بتولي رئاسة الاتحاد الإفريقي في وضع دولي ساخن وملتهب.
    •    .
هذه النقاط -  بشكل موجز -  تبرهن على ما قلنا من استحقاق فخامة الرئيس لمأمورية ثانية بجدارة، و لا يخفى، كذلك، أن موضوع الشباب من المواضيع المهمة؛ التي يوليها فخامة رئيس الجمهورية اهتماما خاصا؛ تجلى في عدة مجالات، منها تركيزه على محورية الشباب باعتباره أداة وقاطرة التنمية التي لايمكن تجاهلها بل عبر في خطاب الترشح عن عزمه لجعل المأمورية الثانية للشباب وبالشباب، كما عبر عن عزمه مواجهة الفساد باعتباره الداء العضال امام أي تنمية حقيقية. 
إن اهتمام فخامة الرئيس بالشباب ليس شعارا انتخابيا بل هو قناعة راسخة لديه وتوجه رسمي تجلى في استحداث لائحة  خاصة  بالشباب  في الانتخابات البرلمانية الأخيرة.
وقبل أن أنهي هذه الخواطر لابد أن أتوجه بالخطاب إلى الشباب  استنهض فيهم الهمم وأدعوهم إلى تحمل المسؤولية ، وخوض غمار  الحملة الانتخابية لفخامة الرئيس على نهجه ووفقا لرؤيته القائمة على جعل المصلحة العليا للبلد فوق كل اعتبار والاختلاف في الراي حق مشروع لكن مصلحة البلد  تكمن في التصويت بكثافة لرئيس للجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني يوم التاسع والعشرين من يونيو 2024.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .


الدكتور محمد تقي الله الطالب جدو المدير العام لجامعة المحظرة الشنقيطية الكبرى بأكجوجت.