على بعد 15 كلمتر من مركز لعويسي تقع قرية " أحسي لادم " ومن هذه المسافة تشرب القرية حيث يبدأ النساء والشيوخ رحلتهم اليومية على عربات الحمير بحثا عن الماء حيث تشرب القرية آباء تقليدية بمدينة لعويسي ، وغالبا تبدأ رحلة البحث عن الماء هذه الخامسة فجرا وتعود إلى قرية حي لادم بعد منتصف النهار .
يقول سكان " أحسي لادم " إنهم يأسفون على أنهم لازالوا يعتمدون في شرابهم على قطع المسافات الطويلة وعلى عربات الحمير كما كانوا يفعلون منذ عقود من الزمن وأنهم يطالبون بلفتة من الجهات العليا في البلد والجهات الإدارية لمساعدتهم في إنهاء هذه المعاناة التي ترهق الشيوخ والنساء في رحلة يومية متواصلة بحثا عن قطرة ماء وسط صمت المنتخبين وفي ظل انعدام أية بواكير للبحث عن حلول لمعاناتهم مع المياه الصالحة للشرب .
كما يوجه سكان قرية " أحسي لادم " نداء إلى الخيرين من منظمات وجمعيات وهيئات التدخل لبناء بئر ارتوازية لهم أو القيام بمايفر لهم الماء الذي بات عناونا عريضا لمطالبهم لاهميته بالنسبة لهم فقد تعبوا كما يقولون من رحلة البحث التي يعيشونها منذ عقود من قريتهم وآبار لعويسي البعيدة منهم كما يقولون .