أثار أعلان وزير النقل محمد عالي سيد محمد جاهزية مطار سيليبابي لاستقبال رحلات الطيران جدلا واسعا بين سكان ولاية لعصابه ومقاطعة كيفه تحديدا التي كانت تتوقع منذ أسابيع فتح مطار مدينة كيفه لاستقبال الرحلات الجوية لنقل المسافرين من وإلى نواكشوط وذلك بعد أن أعلن منذ فترة شبه جاهزيته لاستقبال الرحلات وأن فريقا فنيا يزوره لترتيب ظروف الإنطلاقة وهو ما لم يحصل حتى الآن وهي الأخبار التي تم تداولها بعد اطلاق أبناء مدينة كيفه هاشتاك واسع الانتشار _ #فتح_مطار_كيفه_مطلب_شعبي _ شكل حملة كبيرة بررها أصحابها بان فتح مطار كيفه أمام الرحلات الجوية تفرضه صعوب التنقل على طريق الأمل على المرضى والشيوخ ولبعد المسافة والمشقة عليهم من وإلى نواكشوط .
ومن بين ما أثارته تصريحات وزير النقل محمد عالي سيد محمد حول جاهزية مطار سيلبابي أن التجاهل الحاصل لوضعية مطار كيفه ذات الكثافة السكانية الثانية بعد انواكشوط والتي من المفترض ان يكون فتح مطارها مساهما كبيرا في تحسين خدمات النقل الجوي لولايات لعصابه والحوضين وهو التجاهل الذي لم تجد له ساكنة ولاية لعصابه أي تفسير حتى الآن ؟