إذا كان الإعلام جادا في هذه الأرض فعليه أن يكون منصفا على الأقل أن لايكون جزء من ماكنة تضليلية وتشويهية لكل النجاحات في هذا البلد كما أنه من المخل أن يرتهن كل الإعلام لأجندات استهدافية يقودها بارنوات المال والأعمال و اصحاب الطرح الجهوي والاقلام المأجورة والمشوهة لكل الأشياء العادلة في هذا البلد .
من بين النجاحات التي تستحق التوقف إشادة وتثمينا تجربة الرجل العصامي الوطني محمد زين العابدين ولد الشيخ أحمد رئيس اتحاد أرباب العمل الموريتانيين فهو كتجربة إنسان ناجح صنع نفسه بنفسه ، وكرجل أعمال ظل وفيا لالتزاماته وأهدافه خدمة للبلاد والعباد من خلال استثماراته الوطنية ومؤسساته الخيرية التي تفتح ابوابها من اجل بسطاء وفقراء هذه الأرض مجانا طيلة ايام الاسبوع
استهداف زين العابدين ولد الشيخ احمد ليس استهدافا لشخصه فحسب بل هو تخريب إعلامي ممنهج لكل استثماراته الاقتصادية الخادمة للجمهورية ومشاريعه الخيرية الميسرة لصالح الطبقات الهشة في عموم البلاد .
إن رجل الأعمال محمد زين العابدين ولد الشيخ أحمد لم يكن يوما جزءا من تعقيدات الواقع وتراكماته منذ التأسيس وحتى اليوم ولن يكون كذلك ، فهو لم يتولى يوما تسيير مرفق عمومي أو آخر سياسي حتى يكون محل استهداف من طرف باعة المواقف واصحاب الأجندات الشخصية وإنما يراد له أن لايظل واقفا على رجليه كما يفعل بكل الناجحين في هذه الأرض .
المنصفون سيقولون إنه رجل اعمال خط طريقه لنفسه وكرس كل جهوده للمساهمة الفعالة في تنمية وبناء الدولة والمجتمع وانه لايستحق سوى التكريم والاحترام .
أما الاقلام المأجورة واباطرة المال والأعمال الذين يسعون لتشويه صورته عند الراي العام وفي اوساط السياسة ومراكز النفوذ فهؤلاء قد دأبوا على ان لايكون من بين ابناء هذا البلد رجل رشيد أو إنسان يخدم البلاد والعباد بروح وطنية وبصبر ايوب على حملات الاستهداف من طرف باعة الوهم والأجندات الخفية .
على كل الذين يشوهون سمعة هذا الرجل ان يفهموا أن حبل الكذب قصير وأن تاريخهم مليء بما يقال وأن الشمس لايمكن حجبها بغربال فتاريخ زين العابدين بن الشيخ احمد تاريخ ناصع وسيرته مشرفة في الماضي والحاضر وهو أحد اهم رجالات المال والاعمال في البلد ألتزاما وانجازا ومصداقية فهذه حقيقة وغيرها مجرد كذب على الذقون فتاريخ هذا الرجل ناصع واستهدفه وقاحة أخلاقية يأباها الواقع وترفضها الحقيقة .