أحد علماء ولاية لعصابه يحاضر في القصر الرئاسي عن دور العلماء في نشر السلم ومحاربة الفتنة ( تفاصيل )

ركز فضيلة الشيخ الشيخ ولد صالح، الأمين العام لهيئة العلماء الموريتانيين  أحد أعلام مقاطعة كيفه _ في محاضرة له نحت عنوان " دور العلماء في نشر السلم ومحاربة الفتنة " ألقاها خلال الإفطار الذي نظمه رئيس الجمهورية السيد، محمد ولد الشيخ الغزواني على شرف رؤساء التشكيلات السياسية الوطنية ، والأئمة ، والنواب ، وممثلي هيئات المجتمع المدني على المكانة التي يتمتع بها العلماء في المجتمع مما يؤهلهم ليكونوا مؤثرين أكثر من غيرهم وموجهين لتعزيز دعائم الأمن والاستقرار ومحاربة مصادر التطرف والإرهاب.

واستعرض ما يجب أن يتصف به العالم من شروط وصفات بدءا بسعيه للمحافظة على السلم الأهلي والنسيج الاجتماعي، ومحاربة كل ما يخل بذلك، من خلال نشر العلوم الدينية والقيام بدروس الوعظ والإرشاد، ونزع فتيل الفتنة، وإصلاح ذات البين، والرد على الشبه المؤدية للفتنة والتطرف، ونشر القدوة الصالحة، والتوجيه باحترام الصلاحيات وتبيين الحكم الشرعي في علاقة الحاكم بالمحكوم.

كما أبرز  المحاضر الآيات الشريفة والأحاديث النبوية التي تحذر من خطورة الفتن التي تهدد كيان الدول وتزعزع استقرارها ورخاءها، مشيرا إلى أن للفتن عناوين متعددة مترابطة فيما بينها من ضمنها كل قول أو عمل يؤدي إليها، والتكفير، والهرج الذي هو انتشار القتل بين أفراد المجتمع.

وأشار إلى أن موريتانيا من الله عليها بقائد يتصف بصفات عالية مكنت قيادته البلاد من أن تسير في جو من التآخي والتآلف والتهدئة والأمن والاستقرار وهو ما يتطلب منا جميعا المحافظة على هذا المنهج الحكيم.