احتضنت بلدية كيفه اليوم بحضور العمدة المساعدة السيدة رقية بنت سيديني اجتماعا تشاوريا حول طرق وآليات تسويق المنتج المحلي من الخضروات على مستوى ولاية لعصابه وذلك بدعوة من PRODEFI مشروع تنمية الشعب الشاملة
حضر الاجتماع منسق مشروع تنمية الشعب الشاملة PRODEFI في المنطقة الشرقية وعدد من المزارعين وبعض الفاعلين فقط في القطاع بالولاية .
هذا ويعيد بعض المشتغلين والمستثمرين في القطاع الزراعي بالولاية أن مثل هذه الدعوات التي يحضر لها منسق مشروع تنمية الشعب الشاملة PRODEFI والمندوب الجهوي للزراعة مجرد جلسات تنظيرية لن يترتب عليها أي شيئ قد يشكل نهضة تسويقية لمنتجات الولاية من الخضروات والتي كانت بحاجة للتسويق قبل شهر رمضان المبارك لحاجة السوق المحلي إليها خاصة والوطني عامة و بدلا من هذه الجلسات الخاطفة والكلام المعسول الذي يردده المسؤولون كتصريح المندوب الجهوي للزراعة الذي قال فيه إن ولاية لعصابه هي ثاني ولاية بعد اترارزة منتوجا من الخضروات فإن هذا الاعتراف كان محل استغراب من طرف كثير من المراقبين محليا خصوصا أن هذا المستوى الانتاجي الذي ذكره المندوب لاتوجد لديه خطة تسويق ويفسد معظمه بين أيدي أهله كما يقول مستثمرون ومزراعون .
أما منسق مشروع تنمية الشعب الشاملة في المنطقة الشرقية PRODEFI السيد ، تنجا با مامدو فقال إن هذا اللقاء من أجل التشاور وتبادل الآراء و الخبرات حول آليات وطرق تسويق الخضروات المحلية، ضمانا لإستفادة المزارع متعهدا بمواصلة مشروعه في دعم المزارعين ومنتجي الخضروات وفق تعبيره .
لكن السؤال الكبير الذي يطرحه كثيرون ماهي فائدة تدخلات مشروع PRODEFI على مزارعي ولاية لعصابه وماهي مجالاتها خصوصا أن هناك شبه اجماع على ضعف مردودية هذا المشروع على السكان المحليين ؟ وماهي نقاط تدخل المشروع ولماذا لايكشف عن تدخلاته في الاعلام وميزانيات تدخلاته ؟ وهل هو حكر لمساعدة مجموعات قليلة ومحدودة أم هو لولاية كاملة ولماذا لم يفكر في آليات تسويق الخضروات بولاية لعصابه قبل اليوم ؟
فهل سيكون هذا الاجتماع الذي احتضنته البلدية لمشروع PRODEFI مع المزارعين وغيرهم بداية تسلل الفشل لهذا المشروع أم أن التفكير في التسويق لخضروات الولاية مجرد ذريعة ظاهرها حقيقة وباطنها حاجة في نفس يعقوب لتمرير أجندات مرحلية لتمديد أموال فقط كما يخشى البعض .