تستعد مدينة كيفه يوم السبت القادم لتنظيم مهرجان سياسي تقوده شخصيات سامية واخرى فاعلة في خارطة المشهد المحلي وذلك لمطالبة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني للترشح لمأمورية ثانية ، ووفق مصادر وكالة لعصابه الإخبارية فإنه من بين الشخصيات التي بات من المؤكد حضورها لهذا المهرجان :
_ الوزير محمد سالم ولد مرزوك.
_ الوزير لمرابط ولد بناهي .
_ السفيرة زينب بنت اعل سالم .
_ الإداري الناجي ولد بوسيف .
_ مرشح نيابيات كيفه السابق محمد محمود ولد سيدي المختار ( الشيده ) .
هذا الحضور وحملة الدعاية المكثفة التي اطلقتها الجهات المنظمة لهذا المهرجان شكل عودة جديدة لحزب الإنصاف على مستوى مقاطعة كيفه إعلاميا على الاقل بعد ان كان شبه غائب من حيث الحضور والحركية كما يقول مراقبون منذ مابعد الاستحقاقات الماضية .
ووفق مراقبون فإن هذا المهرجان اعاد مثل عودة اخرى للتحليلات السياسية للخارطة المحلية و طبيعة علاقة الشركاء في هذا المهرجان ماقبل المهرجان ومابعده .
فهل سيكون مهرجان السبت القادم مجرد حياة سياسية جديدة لحزب الإنصاف على مستوى مقاطعة كيفه ؟ بعد غياب كان يلاحظه المراقبون للمشهد السياسي المحلي وإن كان بعضهم الآخر يرى بأنه مبرر أحيانا .
فيما يتساءل مراقبون حول هذا المهرجان ويسالون هل سيكون بداية لميلاد تحالفات جديدة بلاعبين قدامى وفاعلين جدد بمقاطعة كيفه ام سيكون مجرد تقاطع إرادة سياسية لدى هذه الشخصيات حول ضرورة ترشح الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بعيدا عن التموقعات المحلية ؟
أم هو ترميم لما افسدته الانتخابات البلدية والنيابية والجهوية الماضية التي خسر فيها الحزب بلديات ريفية وأخرى مركزية بولاية لعصابه ؟